وكالة أنباء الحوزة_ قال تيّار الوفاء الإسلاميّ إنّ إرجاء الحكم في التهم «الجائرة» بحقّ آية الله الشيخ عيسى قاسم، كشف عن تردّد النظام الخليفيّ وارتباكه وعدم قدرته على اتخاذ القرار، في ظلّ انعدام القراءة الدقيقة لمسار الأمور، والتطوّرات الناجمة عن استهداف الشيخ قاسم.
التيّار قال في بيانه الصادر يوم الأحد ٧ مايو/ أيّار ٢٠١٧م، إنّ «النظام البحرينيّ ومن ورائه الأمريكيّ والبريطانيّ يعلمون أنّ هناك قرارا بتصعيد المواجهة مع النظام الخليفيّ كمّا ونوعًا، وبحسب الكيفيّة التي سيتعامل بها مع قضيّة آية الله قاسم، إذ ستكون البيئة ملائمة للساحة المحليّة وللشعب البحرانيّ لحسم الخيارات السياسيّة والميدانيّة الجديدة، والالتفاف حولها للدفاع عن الشيخ قاسم والدين والوطن» بحسب البيان.
ورأى أنّ «جلسة المراجعة الدوريّة لحقوق الإنسان في البحرين، والتي عُقدت في جنيف مطلع شهر مايو، أظهرت كذب الإدارتين الأمريكيّة والبريطانيّة حول وجود تحسّن معتبر في السجلّ البحرينيّ لحقوق الإنسان، واللتان ستستمرّان في تقديم السلاح والتدريب والخدمات الاستخباراتيّة للنظام الخليفيّ الملطخّة سمعته دوليًا» وفق البيان.
وشدّد التيّار على ضرورة الاستعداد وعدم التراخي قبال مماطلات ومناورات النظام من خلال تأجيل محاكمة الشيخ قاسم، مؤكّدًا الاستمرار في الحراك الحقوقيّ والسياسيّ، الذي يستند على حقوق الشعب، المعترف بها وفق المقرّرات والقوانين الأمميّة، وفي مقدّمتها حقّ تقرير المصير واختيار نظام الحكم.